في ليلة حبست أنفاس الملايين، عاش الدوري القطري واحدة من أكثر المباريات جنوناً وإثارة للجدل، مباراة تحولت من مجرد مواجهة عادية إلى ملحمة كروية بين الحياة والموت بالنسبة للمدرب الجزائري جمال بلماضي.
نادي الدحيل القطري وضع المدرب تحت ضغط لم يشهده في مسيرته: إما الفوز… أو الرحيل الفوري! قرار صارم، حاسم، وقاسٍ… لكن كرة القدم لا تعترف إلا بمن يصنع المعجزات في اللحظات الأخيرة.
وهنا ظهر المنقذ… ظهر الأسطورة القادمة من الجزائر… ظهر اللاعب الذي قلب كل الموازين: مهدي بولبينة.
• مواجهة نارية ضد اتحاد جدة… وبنزيما في الواجهة!
أمام خصم عملاق مثل اتحاد جدة السعودي بقيادة النجم العالمي كريم بنزيما، كان الجميع يعتقد أن الدحيل ذاهب إلى خسارة جديدة ستطيح برأس بلماضي.
الإعلام السعودي كان ينتظر السقوط. الإعلام القطري كان يراقب. أما جماهير الجزائر… فكانت قلوبها ترتجف.
لكن بولبينة كان يفكر بطريقة مختلفة تماماً:
"هذه لحظتي… هذه مباراتي… هذا وقت كتابة التاريخ!"
• بولبينة يشعل الملعب ويهين الدفاع… هدفان عالميان! 🔥
وسط دهشة الجميع، ظهر بولبينة وكأنه في وضع "الغضب الكروي". لم يحترم لا دفاع اتحاد جدة ولا اسم بنزيما ولا ضغط المباراة.
سجل هدفين خرافيين أعادا الدحيل إلى الحياة.
هدف أول يهز الشباك… وهدف ثانٍ يقتل المباراة تماماً.
كريم بنزيما نفسه تفاجأ.
كان ينظر إلى بولبينة وكأنه يقول:
"من أين خرج هذا الوحش الجزائري؟!"
• الدراما الكبرى: بلماضي يحتضن بولبينة ويبكي أمام الجميع!
بعد الهدف الثاني… لم يستطع بلماضي أن يتمالك نفسه.
ركض نحو بولبينة، احتضنه بقوة، وبكى. نعم، بكى.
المدرب الذي عاش ضغطاً رهيباً، وجد نفسه يردد وسط الدموع:
"لقد أنقذتني يا بطل… لقد أنقذت اسمي وتاريخي!"
المشهد كان أشبه بفيلم سينمائي.
كاميرات التلفزيون التقطت لحظة نادرة ومدربٌ ينهار بالدموع أمام لاعبه.
الجماهير لم تصدق ما ترى.
والسوشيال ميديا انفجرت.
• ليلة صنعت أسطورة جديدة للكرة الجزائرية
تلك المباراة لم تكن مجرد فوز… كانت ولادة نجم جديد اسمه بولبينة.
كانت رسالة قوية بأن اللاعب الجزائري قادر على تحويل المستحيل إلى حقيقة.
كانت تأكيداً أن بلماضي ما زال يعيش داخل كرة القدم… لكنه فقط يحتاج إلى محاربين مثله.
• الإعلام العربي يشتعل… وبولبينة يصبح الترند الأول!
الصحافة السعودية تساءلت:
"من هذا اللاعب الذي هز دفاع اتحاد جدة؟"
الإعلام القطري كتب:
"بولبينة ينقذ بلماضي من الإقالة في ليلة لا تُنسى!"
أما الجماهير الجزائرية فقالت بكل قوة:
"هذه هي الجزائر… حتى عندما نهاجر ملاعب العالم، نحن لا نلعب… نحن نصنع التاريخ!"
خلاصة
ما فعله بولبينة لم يكن مجرد مباراة… كان درساً كروياً ونفسياً ودرامياً سيظل محفوراً طويلاً.**