في تطور مفاجئ هزّ البيت الميلاني وأثار عاصفة من الجدل في إيطاليا والجزائر معًا، خرجت إدارة نادي ميلان بتصريح غير مسبوق يوحي بأن النادي يدخل مرحلة “اختبار الهوية”… والضحية أو البطل — حسب زاوية النظر — هو النجم الجزائري إسماعيل بن ناصر.
❗عودة ليست مضمونة… وقرار صادم خلف الكواليس!
مصادر مقربة من إدارة الروسونيري أكدت أن عودة بن ناصر إلى الواجهة مرهونة بشيء واحد فقط: مستوى انفجاري في كأس إفريقيا 2025 بالمغرب. نعم… ليس عقدًا ولا تفاوضًا ماليًا ولا بنودًا سرية… بل أداء “غير بشري” يجب أن يقدمه اللاعب مع المنتخب الجزائري ليقنع الإدارة بإغلاق الصفقة نهائيًا.
قد يبدو الأمر طبيعيًا للوهلة الأولى… لكن الحقيقة التي يتداولها الإعلام الإيطالي والجزائري تُظهر أن ميلان يريد “إنقاذ صورته” بعد الانتقادات التي لاحقته بسبب التخلي سابقًا عن أحد أهم لاعبي الوسط في أوروبا.
🔥 ميلان لا يثق… أم يخاف من عودته؟
التساؤل الذي ملأ الصحف هو:
لماذا يربط ميلان عودة اللاعب بأداءه مع منتخب بلاده بدل النادي؟
بعض المراقبين أكدوا أن إدارة ميلان تدرك جيدًا أن بن ناصر يتحول إلى وحش كروي عندما يرتدي قميص الخضر، وأن كأس إفريقيا ستكون “مِقياسًا حقيقيًا” لنسخة إسماعيل الجديدة بعد مرحلة صعبة عاشها مع الإصابات والتذبذب.
🇩🇿 الجزائر تنتظر.. والمغرب سيكون مسرحًا للانفجار
الجماهير الجزائرية رأت في هذا القرار استفزازًا وفي الوقت نفسه فرصة ذهبية.
فإسماعيل بن ناصر كان دائمًا أحد العناصر التي لا تمزح عند صافرة بداية البطولات الكبرى. وإذا عاد إلى مستواه القديم، فإن ميلان قد يجد نفسه مجبرًا — وليس مخيّرًا — على إعادة بطل أمم إفريقيا 2019 إلى محور مشروعه الجديد.
أما المغرب، الذي سيحتضن كأس إفريقيا، فسيكون ساحة معركة حقيقية… حيث سيحاول بن ناصر إثبات أنه ليس مجرد لاعب عادي، بل قطعة نادرة في سوق كرة القدم العالمية.
🔴 هل يستغل بن ناصر التحدي؟
أكثر ما يُشعل الجدل الآن هو أن ميلان “رهن” الصفقة بما سيقدمه اللاعب وفتح الباب أمام “سيناريوهات خطيرة”:
-
إذا تألق… ستكون عودة تاريخية.
-
وإذا تراجع… فميلان سيغلق الباب نهائيًا دون تردد.
وهنا يبدأ السؤال الكبير:
هل أخطأ ميلان عندما وقّع حكمًا مسبقًا على اللاعب؟ أم أنه يناور ليعيده بأقل تكلفة؟
⚡ الحقيقة الوحيدة…
الكل الآن يترقب كأس إفريقيا 2025، لأنها لن تكون مجرد بطولة، بل معركة مصيرية ستحدد مستقبل أحد أبرز نجوم وسط الملعب في العقد الأخير…
وإذا انفجر أداء بن ناصر كما تعوّد، فقد نسمع قريبًا خبرًا يهزّ أوروبا:
“ميلان ينحني أمام أداء الجزائري… ويمضي رسميًا على عودته”.