لم يكن أحد يتوقع أن تصل الأمور داخل المنتخب الوطني إلى هذا الحدّ.
رغم الهدوء الظاهر أمام الكاميرات، تشير مصادر متقاطعة إلى أن أحد أبرز نجوم المنتخب يفكّر جديًا في الانسحاب من الفريق الوطني بعد نهاية الموسم الجاري، بسبب ما وصفه المقربون منه بـ “عامل بشري واحد يقلب الأجواء رأسًا على عقب”.
القصة – كما ترويها مصادر من داخل المعسكر – ليست وليدة اليوم.
بل بدأت منذ أشهر، وتطوّرت بصمت، إلى أن أصبحت عبئًا نفسيًا حقيقيًا على اللاعب، الذي لم يعد يخفي انزعاجه داخل الدائرة الضيقة.
لكن… من هو هذا “الشخص” الذي يدفع نجمًا كبيرًا للتفكير في الاعتزال الدولي؟
المعلومات الأولية تشير إلى أن الأمر لا يتعلق بمدرب المنتخب مباشرة، بل بعضو داخل الطاقم يملك وزنًا كبيرًا في اتخاذ القرارات اليومية داخل الفريق.
هذا الشخص – بحسب ذات المصادر – يتصرف بطريقة تجعل بعض اللاعبين يشعرون بأنهم “خارج الحسابات” أو أنهم تحت ضغط غير عادل.
اللاعب المتضرر شعر أن مكانته تتراجع بشكل غير مفهوم، رغم جاهزيته البدنية وتاريخه مع المنتخب.
وقد أسرّ لمقربين منه:
“لا يمكنني الاستمرار في أجواء تجعلني أشك في نفسي أكثر مما تحفزني”.
الأغرب؟
أن بعض اللاعبين لاحظوا تغيّرًا في سلوك النجم خلال الفترة الأخيرة، إذ أصبح أكثر انعزالًا وأقل رغبة في الحديث خلال التجمعات، وكأنه ينتظر لحظة ما لاتخاذ القرار الكبير.
التوتر بلغ ذروته خلال التربص الأخير، حين وقع نقاش حاد – لم يتسرّب للإعلام – بين النجم المعني وبين الشخص المذكور، بسبب تعليق اعتبره اللاعب “تقليلًا من قيمته”.
بعد الحادثة، قرر اللاعب إعادة تقييم مستقبله الدولي، وطلب من محيطه عدم إثارة الموضوع علنًا، في انتظار ما ستؤول إليه الأمور في الأشهر المقبلة.
وفي الوقت الذي يحاول فيه بعض زملائه تهدئته وإقناعه بالتراجع عن الفكرة، يرى آخرون أن انسحابه قد يكون “خسارة كبيرة” للمنتخب في ظرف حساس للغاية.
https://www.effectivegatecpm.com/ngyxku2wd?key=b917a540f9dda9ba0f30c350c071191e
مصادر مطلعة أكدت أن الاتحاد على علم بالوضع، لكنه يفضّل التحرك بهدوء لتجنب تضخيم الأزمة أو تأثيرها على باقي المجموعة.
هل سنشهد اعتزالًا مفاجئًا؟
كل شيء وارد… والقرار أصبح أقرب مما يظن الجمهور.
التفاصيل الكاملة وبقية التسريبات… في الرابط أدناه.