بين الحقيقة والصمت… ماذا يفعل الرجل الذي لا يتوقف عن العطاء؟**
في زمن امتلأ بالصخب، وامتلأت السوشيال ميديا بـ"الظنون والافتراضات"… يظهر رجل واحد يعمل في صمت يجعلك تعيد التفكير ألف مرة: هل نحن فعلاً نرى الحقيقة؟ أم أننا نعشق جلد النجوم أكثر من تقدير عطائهم؟
هذا الرجل هو محمد صلاح… ابن نَجريج، نجم ليفربول العالمي، والاسم الذي تحوّل إلى رمز على مستوى العالم.
ولكن وراء الملاعب، ووراء الإنجازات، ووراء الأضواء… توجد قصة أعظم بكثير:
إنها قصة إنسان يبني… لا يتباهى. يعطي… ولا يصرّح. يساعد… ولا ينتظر التصفيق.
🔥 2.8 مليون جنيه إسترليني… رقم يهزّ العالم قبل أن يهزّ مصر!
هل نتحدث عن لاعب كرة قدم؟ أم عن مؤسسة إنسانية متنقلة؟
الأسطورة المصرية تبرّع بمبلغ 2.8 مليون جنيه إسترليني لعلاج السرطان في مصر—تحديدًا لواحد من أكبر المراكز المختصّة في مكافحة هذا المرض القاتل.
هذا الرقم وحده كفيل بأن يضعه في مقدمة الشخصيات الأكثر إنسانية في الشرق الأوسط…
ومع ذلك؟
يخرج البعض ليشكّك، ينتقد، يقلّل… وكأن العمل الخيري جريمة، وكأن العطاء أصبح مادة للمزايدات.
🏥 مدرسة، مستشفى، مركز شباب، ومحطة مياه… من يفعل هذا اليوم؟
محمد صلاح لم يكتفِ بالمال.
لم يكتفِ بالتصريحات.
لم يكتفِ بصور على منصات التواصل.
الرجل بنى مستشفى ومدرسة، ودعم مركز شباب، وأنشأ محطة معالجة مياه بقيمة 450 ألف دولار في بلدته نَجريج.
قرية كاملة تغيّرت بفضله، جيل كامل يُنقذ بسبب مبادراته، وحياة كاملة تُعاد كتابتها بسبب التزامه اتجاه أهله وأرضه.
🔥🇵🇸 وماذا عن غـ…زة؟ العطاء الأكبر الذي اختاره صلاح أن يبقى سريًا!
نعم، الحقيقة التي يتجاهلها الكثيرون:
محمد صلاح يتبرع لغزة بشكل دائم، وبمبالغ كبيرة، وبطرق لا يُعلن عنها.
لا يريد التصفيق.
لا يريد الظهور الإعلامي.
لا يريد الاستعراض.
الرجل يعرف أن الإنسانية ليست "بوست على فيسبوك"، ولا "هاشتاغ مؤقت"، ولا صورة لرفع الشعبية.
بل هي مسؤولية… والتزام… وضمير لن يغيّره fame ولا ملايين المتابعين.
🔥 ورغم هذا؟ هناك من لا يرى… وهناك من لا يريد أن يرى!
المؤلم حقًا ليس ما يقدّمه صلاح… بل ما لا يقدّره البعض!
كلما قدّم خيرًا، ظهر من يشكك.
كلما ساعد، خرج من يحقد.
كلما حاول أن يفعل ما يستطيع… خرجت أصوات تردد:
"وين كان؟ ليش ما يحكي؟ ليش ما ينشر؟"
هؤلاء نسوا شيئًا واحدًا:
العطاء الحقيقي لا يحتاج ميكروفون… لكنه يحتاج ضمير.
❤️ ادعوا له بدل ما تحقدوا عليه… الرجل يستحق
محمد صلاح—سواء أحبّه البعض أو كرهه—هو ثروة أخلاقية قبل أن يكون ثروة رياضية.
ما يفعله من خير يفوق ما نعرفه، ويفوق ما يُعلن، ويفوق ما يصل للسوشيال ميديا.
الرجل "بيعمل اللي يقدر عليه"—وبمرات كثيرة أكثر مما يقدر عليه.
لا يهم إن كان يراه البعض…
المهم أن الله يراه… والناس التي يساعدها تراه… والتاريخ لن ينسى.
