في سن 17 عامًا فقط، ينجح اسم آدم العيدوني في خطف الأضواء داخل أحد أكبر أندية العالم باريس سان جرمان… لكن المفاجأة التي لم يكن أحد ينتظرها فجّرها اللاعب بنفسه:
رغبته القوية في تمثيل المنتخب الوطني الجزائري!
نعم… موهبة أوروبية، متخرّجة من مدرسة باريس، محاطة بالمدربين الأفضل، تختار أن تدافع عن الألوان التي تنبض في القلب قبل القدم. اختيار يصنع الجدل، ويشعل مواقع التواصل، ويعيد فتح ملف “المواهب المهاجرة” التي بدأت تعود إلى أحضان الخضر.
🔶 عطلة صغيرة… لكنها كشفت الكثير!
قد يظن البعض أن الأمر صدفة، لكن المتابعين المقربين يعرفون أن زيارة العيدوني الصيف الماضي إلى مدينة وهران لم تكن مجرد عطلة عابرة.
هناك… وسط الناس، وسط الأجواء الجزائرية الخالصة، اكتشف الشاب قيمة الانتماء، وشعر بدفء الانتماء الحقيقي الذي لا يصنعه الإعلام ولا العقود ولا الأموال.
🔶 هل يكون النجم القادم في كتيبة الخضر؟
المنتخب الجزائري يعيش مرحلة تجديد، ويبحث عن أسماء شابة قادرة على قيادة الجيل القادم.
وها هو القدر يقدّم جوهرة جديدة:
-
سرعة، مهارة، شخصية قوية
-
تدرّب في مدارس النخبة
-
يحمل جينات لاعب كبير
-
ويملك رغبة صادقة في تمثيل بلده الأصلي
هذه ليست مجرد موهبة… هذه فرصة ذهبية.
🔶 لماذا اختيار الجزائر؟ سؤال يُطرح كثيرًا… والجواب أوضح مما تتوقعون
العيدوني لا يبحث عن “مقعد سهل” ولا عن “طريق أقصر”.
هو ببساطة اختار القلب.
اختار أصوله.
اختار البلد الذي شعر داخله بأنه ليس مجرّد لاعب… بل ابن من أبنائه.
🔶 ضجة في فرنسا… وفرحة في الجزائر!
إعلان كهذا لا يمرّ مرور الكرام:
في فرنسا، وسائل الإعلام تتساءل: “لماذا يضيع لاعب شاب مستقبلًا كبيرًا مع الديوك؟”
وفي الجزائر، الجماهير ترحّب:
“أخيرًا… لاعب يعرف قيمة المنتخب الذي لعب فيه ماجر وبلماضي وفيغولي ومحرز!”
🔶 النهاية؟ لا… هذه مجرد بداية!
إذا سارت الأمور كما يبدو، فقد نكون أمام أحد أهم انتقالات المواهب الشابة إلى المنتخب الجزائري خلال السنوات الأخيرة.
آدم العيدوني… اسم سجّل اليوم بداية قصة جديدة مع محاربي الصحراء.
والقادم؟
قد يكون أكثر إثارة مما نتصوّر.
