في لحظة أعلن فيها الاتحاد الإفريقي عن تتويج أشرف حكيمي بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا لسنة 2025، انفجرت مواقع التواصل بالجدل… فالقرار لم يمرّ مرور الكرام، ولم يُستقبل باعتباره مجرد تتويج عادي، بل أعاد إشعال واحدة من أكثر القضايا حساسية في كرة القدم الإفريقية:
هل الجوائز في إفريقيا تُمنح حقًا لمن يستحق؟ أم تُصنع في أماكن لا يراها الجمهور؟
رغم المستوى القوي الذي قدّمه حكيمي مع ناديه ومنتخب بلاده، إلا أن كثيرين رأوا أن المشهد أكبر من مجرد أداء فردي… خصوصًا عندما يتعلق الأمر بنجمين بقيمة رياض محرز و محمد صلاح، اللذين قدّما لسنوات طويلة ما يصعب تكراره.
⚡ “شيء غير طبيعي يحدث منذ سنوات…”
هذا ما أصبح يُهمس به في الكواليس. أصوات داخل الإعلام والمحيط الكروي تتساءل:
-
كيف يخسر محرز الجائزة رغم تتويجاته الأسطورية؟
-
كيف يُستبعد صلاح رغم أرقامه التي لم يصل لها أي لاعب إفريقي؟
-
ولماذا دائمًا تكون القرارات الكبرى “غامضة” وتفتقد الشفافية؟
ومع إعلان فوز حكيمي هذا العام، عاد الحديث نفسه بقوة أكبر… وكأن الجائزة لم تكن مجرد اختيار رياضي، بل “صفعة” أعادت فتح ملفات منسية.
🕶️ اسم ناصر الخليفي يظهر مجددًا
رغم أنه لا يوجد أي دليل رسمي، إلا أن الحديث في الوسط الكروي لا يتوقف.
يقال — وفق روايات متداولة بين الإعلاميين وخبراء السوق — أن نفوذ ناصر الخليفي، بصفته أحد أقوى الشخصيات في كرة القدم العالمية، أصبح يؤثر بشكل غير مباشر على موازين القوى في إفريقيا.
لا أحد يجزم… لا أحد يؤكد… لكن الجميع يسمع نفس الكلمات تتكرر:
“هناك ملفات تُطبخ تحت الطاولة… وهناك أسماء تحصل على دعم لا يحصل عليه غيرها.”
هل استفاد حكيمي من قوة الإعلام الأوروبي ومن نفوذ ناديه؟
هل تراجع تأثير محرز وصلاح أمام موجة العلاقات، والميزانيات، والضغط الإعلامي الخارجي؟
أسئلة كثيرة… بلا إجابات واضحة.
⚔️ محرز وصلاح… ضحايا منظومة أكبر منهم؟
رياض محرز، الذي رفع دوري إنجليزي تاريخي، ثم قاد السيتي لعصر ذهبي…
محمد صلاح، الذي كسر أرقامًا أوروبية لم يحلم بها لاعب إفريقي من قبل…
ومع ذلك، في كل عام تقريبًا، يخرج النجمان من سباق الجائزة وكأن أحدًا لا يرى ما قدّماه.
فهل يعقل أن يتم تجاهل كل هذا؟
هل يُعقل أن يمرّ لاعب بحجم محرز أو صلاح بجانب الجائزة دون حتى نقاش؟
هل أصبح “الأداء” مجرد تفصيلة صغيرة أمام قوة اللوبيات؟
🔥 اختيار حكيمي… الشرارة التي أعادت الحريق
لا أحد يلوم حكيمي شخصيًا، ولا أحد يشكك في قيمته الكبيرة.
لكن توقيت التتويج، وطريقة الإعلان، والسياق العام… كلها جعلت الجماهير تشعر بأن شيئًا ما لا يُقال.
الجميع تساءل:
هل نحن أمام حالة ظلم جديدة؟
أم أمام تحول رسمي في ميزان القوى داخل إفريقيا؟
🎭 الخلاصة: الجائزة ذهبت لحكيمي… لكن الجدل ذهب لمكان آخر تمامًا
الواقع يقول: أشرف حكيمي أفضل لاعب في إفريقيا 2025.
لكن الشعور العام يقول:
“القصة ليست مجرد جائزة… بل معركة نفوذ، ومصالح، وعلاقات، وكواليس أكبر من الملاعب.”
ومع استمرار الصمت الرسمي… ستبقى الأسئلة معلّقة.
أما الجماهير، فهي متأكدة من شيء واحد:
الظلم لا يختفي… بل يتكرر كل عام بوجه جديد.
