كواليس صادمة تهز الوسط الرياضي الفرنسي والجزائري!
في تطوّر مثير لم يكن في الحسبان، كشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الستار عن واحدة من أكثر القضايا حساسية في كرة القدم الأوروبية خلال الأسابيع الأخيرة: حالة الندم العميق التي يعيشها نجم مانشستر سيتي ريان شرقي بعد تجاهله فرصة ارتداء قميص المنتخب الجزائري… القرار الذي بدا في لحظته “حكيماً”، لكنه اليوم يتحول إلى كابوس يطارده في كل مباراة!
🔥 شرقي… اللاعب الذي هرب من جذوره فطاردته الجماهير!
وراء الكواليس، تشير المصادر إلى أن شرقي يعيش صراعاً نفسياً حقيقياً بعد موجة انتقادات شرسة ضربته داخل فرنسا. انتقادات لم تمس مستواه فحسب، بل طالت خياراته وهويته وانتماءه… لتجعله يسأل نفسه السؤال الذي تهرب منه طويلاً:
هل أخطأت حين رفضت تمثيل الجزائر؟
أوساط مقربة من اللاعب أكدت أن شرقي بدأ يدرك شيئاً خطيراً:
المنتخب الفرنسي لا يراه من أولوياته، والشارع الرياضي في فرنسا لا يمنحه الاحترام الذي كان ينتظره.
بينما في الجزائر… كانت الجماهير مستعدة لرفعه عالياً، ومنحه مكانة النجوم الكبار.
🇩🇿 الجزائر التي تجاهلها… هي اليوم أكبر حسرة في مسيرته!
الوضع أصبح أوضح أمام الجميع:
شرقي أدرك أن الجزائر لم تكن مجرد خيار رياضي، بل كانت فرصة هوية، جذور، انتماء، حب، وفخر.
وها هو اليوم يكتشف—لكن بعد فوات الأوان—أن من يضحي بـ"الوطن" من أجل "الضوء الأوروبي"، غالباً ما يجد نفسه تحت الضوء الخاطئ.
💥 انتقادات فرنسا… بداية الانهيار النفسي للاعب
كواليس “ليكيب” تشير إلى أن شرقي شعر بما يشبه الصدمة بعد الهجمات الإعلامية الأخيرة.
الصحف الفرنسية، المحللون، وحتى بعض الجماهير لم يُظهروا أي تعاطف معه، بل هاجموه بقسوة “غير مسبوقة”، إلى درجة جعلته —حسب المصدر— يعيش أسوأ فترة نفسية في مسيرته الكروية.
⚠️ الشرخ الذي لن يُرمّم: ماذا لو عاد الوقت إلى الوراء؟
مصادر داخل مانشستر سيتي تقول إن اللاعب أصبح أكثر انعزالاً، وأكثر تفكيراً، وأكثر تساؤلاً…
وأصدقاء مقربون منه أكدوا أنه يحدّث نفسه كثيراً عن “الخطأ الذي صنعه بيده”.
نعم… شرقي يشعر اليوم أنه أضاع فرصة العمر.
أن “الجزائر” كانت بوابته للخلود، لكنه اختار باباً آخر… باباً صدئاً بدأ ينهار أمامه.
🇩🇿🔥 الجزائر قوية بلا شرقي… لكنها كانت ستجعله أسطورة!
المنتخب الجزائري اليوم يعيش صحوة تاريخية، بنجوم عالميين، وبمشروع كروي غير مسبوق.
والمفاجأة؟
الجزائر لم تعد في حاجة إلى شرقي…
لكن شرقي—وبأدق معنى الكلمة—في أمسّ الحاجة إلى الجزائر.
