في خبر عاجل أشعل مواقع التواصل ومجتمع كرة القدم الوطني، يُرشح المدافع يوسف عطال، لاعب نادي السد القطري، ليكون الإضافة المنتظرة لقائمة منتخبنا في كأس أمم إفريقيا المقبلة بالمغرب. ولكن، وراء هذا الترشيح يبدو أن هناك أكثر من مجرد اختيار فني بحت…
وفق مصادرنا الخاصة، هناك لوبيات قوية داخل اتحاد الكرة تعمل على الدفع بيوسف عطال للمنتخب، مستغلة الغياب المحتمل لنجمه سمير شرقي، وذلك لأسباب لا علاقة لها بالمستوى الفني فحسب. بعض المصادر تشير إلى أن اختيارات اللاعبين في هذه الفترة تتأثر بعلاقات شخصية، وضغوط خارجية من بعض الوكلاء وحتى الأندية الخليجية الكبرى التي تسعى لتعزيز صورتها عبر تألق لاعبيها في البطولات الإفريقية.
يوسف عطال، الذي تألق في الدوري القطري مع السد، يمتلك المهارات الدفاعية المطلوبة، لكن المتابعون يتساءلون: هل سيُمنح الفرصة لأنه الأفضل، أم لأنه مدعوم من لوبيات لها نفوذ في اتخاذ قرارات الاتحاد؟
كواليس صادمة من داخل المعسكر:
-
بعض أعضاء الطاقم الفني يُقال إنهم مترددون في الدفع بلاعب لم يخض منافسات محلية قاسية، خصوصًا أن البطولة ستشهد مواجهات شرسة ضد كبار إفريقيا.
-
مصادر أخرى تؤكد وجود اتصالات مكثفة بين وكلاء اللاعبين وقيادات الاتحاد لتثبيت مكان يوسف عطال في القائمة النهائية، مع تلميحات بأن هذا القرار قد يثير احتجاجات من بعض اللاعبين المحليين الذين كانوا يأملون في فرصة المشاركة.
-
حتى الجماهير ليست بعيدة عن الجدل، فقد انقسمت التعليقات بين مؤيد يرى في يوسف عطال إضافة نوعية، ومعارض يتهم الاتحاد بـ"السياسة المحسوبية" في اختيار اللاعبين.
أما عن سمير شرقي، فغيابه المحتمل يفتح الباب أمام نزاع محتمل داخل الفريق، خاصة بين اللاعبين القدامى والشباب، حيث يرى البعض أن اختيارات مثل هذه تُضعف الروح الجماعية وتفتح المجال للانقسامات.
في النهاية، يبقى السؤال الذي يشغل الجميع: هل سيكون يوسف عطال نجم البطولة ومنقذ المنتخب، أم أن اختياره مجرد خطوة محسوبة من لوبيات لا ترى في الكرة إلا مصالحها؟
واحد أكيد، هذه البطولة لن تكون عادية، وكواليس اختيار اللاعبين لا تقل إثارة عن المباريات نفسها!