في قرار صادم هز أوساط كرة القدم الجزائرية، أعلن المدرب الثاني للمنتخب الوطني، مجيد بوقرة، استبعاد مجموعة من أبرز لاعبي المنتخب من المشاركة في بطولة كأس العرب القادمة، مما أثار موجة غضب واستنكار بين الجماهير والمحللين الرياضيين على حد سواء.
🔴 الأسماء المستبعدة هي:
-
محمد الأمين مداني ❌
-
عماد الدين عزي ❌
-
نسيم الغول ❌
-
بلال بوكرشاوي ❌
-
رفيق قيطان ❌
المثير في الأمر أن بوقرة لم يكتف فقط بالاستبعاد، بل أكد أن السبب يعود إلى عدم اقتناعه بمستواهم الفني الحالي، وهو ما يفتح الباب واسعاً للجدل والانتقادات اللاذعة، خصوصاً أن بعض هؤلاء اللاعبين كانوا ضمن الركائز الأساسية للمنتخب خلال المباريات السابقة.
كواليس صادمة خلف القرار
حسب مصادر مقربة من الجهاز الفني للمنتخب، فإن الاستبعاد لم يكن فقط لأسباب فنية، بل هناك ضغوطات وخلفيات خفية لعبت دورها. تُشير هذه المصادر إلى تدخل لوبيات داخلية وخارجية تحاول إعادة تشكيل صفوف المنتخب بما يتوافق مع مصالحها الخاصة، وهو ما خلق حالة ارتباك كبيرة داخل غرف الملابس.
البعض يعتقد أن هناك صفقات سرية وتأثيرات خفية على اختيارات بوقرة، خاصة بعد تقارير عن وجود خلافات حادة بين الجهاز الفني وعدد من اللاعبين المحترفين في أوروبا، وهو ما يجعل هذا القرار ليس مجرد فني، بل قرار سياسي ورياضي في آن واحد.
صدمة جماهيرية وانتقادات حادة
الجماهير الجزائرية لم تصدق ما حدث، خاصة بعد الأداء المتميز لبعض اللاعبين المستبعدين في الدوري المحلي والدوريات الأوروبية. على مواقع التواصل الاجتماعي، انهالت التعليقات الساخرة والانتقادات اللاذعة، واصفين القرار بأنه “ضربة قوية للمنتخب قبل البطولة”، وأنه قد يؤثر على معنويات اللاعبين الآخرين ويخلق توتراً كبيراً قبل انطلاق المباريات الرسمية.
ماذا ينتظر المنتخب؟
القرار أثار تساؤلات مهمة حول مستقبل المنتخب الجزائري وأولوياته في كأس العرب، وهل ستكون هذه التغييرات لصالح الفريق أم ستفتح الباب لفضائح جديدة داخل المنتخب؟ هل سيتم الكشف عن كواليس وخبايا القرار في الأيام القادمة؟ أم ستظل خلف الأبواب المغلقة؟
واحد مؤكد: الجدل مستمر والجماهير الجزائرية في حالة ترقب صعبة، وسط توقعات بموجة صاخبة من الانتقادات و”الحرب الخفية” بين اللوبيات الداخلية والخارجية للمنتخب.
