.jpeg)
لم يكن أحد يتخيّل أن كلمة واحدة سينطق بها المدرب الجزائري جمال بلماضي ستتحول إلى عاصفة إعلامية تضرب الكرة القطرية، وتشتعل بسببها الجماهير، وتتحول إلى قضية رأي عام تهدد مستقبل المدرب في نادي الدحيل!
• التصريح الذي أشعل قطر: "مزية عندي لاعب جزائري"
بعد المباراة الخرافية التي وقع فيها الجزائري مهدي بولبينة على هاتريك تاريخي ضد اتحاد جدة، ظهر بلماضي في الندوة الصحفية وهو لا يزال تحت تأثير الضغط.
وبكلمة عفوية قال:
"مزية عندي لاعب جزائري…"
هذه الجملة التي بالنسبة له كانت مجرد اعتراف بفضل لاعب أنقذ موسمه…
تحولت في غضون دقائق إلى عاصفة نارية داخل الإعلام القطري!
• الإعلام القطري ينفجر: “إهانة؟ عنصرية؟ تمييز؟”
المنصات الرياضية في قطر لم تتقبل التصريح نهائياً.
عناوين حادة خرجت مباشرة:
– "هل بلماضي يقلل من اللاعبين الآخرين؟"
– "لماذا يشكر فقط الجزائري؟"
– "هل يقصد أن اللاعبين القطريين أقل شأناً؟"
– "عنصرية مقنعة ضد لاعبي الدوري؟"
وتحوّلت الجملة من مجرد رأي إلى ملف اتهام ثقيل!
• الجماهير القطرية تدخل على الخط: “ما معنى مزية عندي لاعب جزائري؟”
شبكات التواصل اشتعلت:
الجمهور القطري هاجم بلماضي بشدة، وهناك من وصفه بـ:
"العنصري"
"المتعالي"
"المعقد بالجزائريين"
والأخطر؟
هناك من ردّ بغضب:
"وعلاش نتوما أوروبيين؟ علاش تحب ترجع الفريق دولة داخل دولة؟!"
• وراء الكواليس: لوبيات تضغط… وبلماضي على حافة الإقالة!
حسب مصادر مقربة، التصريح لم يمر مرور الكرام داخل إدارة الدحيل.
اجتماعات طارئة.
أصوات غاضبة.
مناقشات ساخنة داخل النادي.
بعض الجهات حاولت استغلال التصريح لتصفية حسابات قديمة مع بلماضي.
البعض الآخر رأى الفرصة مناسبة لإبعاده.
وظهرت كلمة تكررت في الأروقة:
"عدم احترام البيئة المحلية"
المدرب أصبح على حافة الإقالة…
وكانت الأمور تتجه نحو قرار رسمي بإبعاده.
• لكن… بولبينة يعود من جديد كمنقذ!
لو لم يسجل بولبينة ذلك الهاتريك الأسطوري، ولو لم يقلب نتيجة المباراة إلى الفوز 4-2…
لربما كان بلماضي الآن خارج أسوار الدحيل.
الجزائري أنقذه في الملعب…
وأنقذه مرة أخرى خارج الملعب، حين هدّأ الجمهور، وغيّر مسار الغضب، وجعل التركيز يعود على الأداء الفني بدلاً من التصريح.
الجميع في الدحيل اعترف أن:
"بولبينة لم ينقذ المباراة فقط… أنقذ مستقبل المدرب!"
• الأزمة أبعد من تصريح… إنها حرب لوبيات!
التسريبات تقول إن هناك أشخاصاً داخل النادي لا يعجبهم تأثير بلماضي ولا شعبيته.
وهناك أطراف تحاول استغلال أي زلة لإبعاده.
وهذه الأزمة جعلت كل شيء يظهر للعلن:
– صراع داخلي
– لوبيات قوية
– ضغوطات إعلامية
– توتر مع الإدارة
– وغضب جماهيري غير مسبوق
• النهاية: تصريح بسيط… تحول إلى قنبلة!
اليوم، بلماضي في وضع حساس جداً.
تصريح “مزية عندي لاعب جزائري” سيبقى علامة في مسيرته داخل قطر.
وما حدث في الكواليس، وما جرى مع الجماهير، وما كتبته الصحافة…
كلها إشارات إلى أن الأمور لم تعد كما كانت.
لكن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها:
لو لم يكن هناك لاعب اسمه مهدي بولبينة… لكان بلماضي الآن خارج الدحيل قطعيّاً.