في خطوة فاجأت الوسط الرياضي الإيطالي والعربي على حدّ سواء، أعلن نادي نابولي عن قرار تاريخي سيُكتب بماء الذهب: تخليد اسم اللاعب فهد غلام عبر رسم جدارية ضخمة على جدار ملعب دييغو أرماندو مارادونا نفسه… الملعب الذي لا يُمنح شرف الوقوف على جدرانه إلا للعمالقة الحقيقيين، للرموز التي صنعت المجد، للرجال الذين تركوا بصمتهم في ذاكرة مدينة عاشقة لكرة القدم مثل نابولي.
❤️🇩🇿🔥
هذا القرار ليس تكريماً عادياً، وليس مجرد مبادرة فنية… بل هو اعتراف رسمي من مدينة نابولي بأن فهد غلام أصبح واحداً من أساطير النادي، ممن بصموا التاريخ، ممن منحوا الجماهير لحظات لا تُنسى، ممن أثبتوا أن الإخلاص قبل الموهبة هو ما يصنع اللاعب الخالد.
💥 من ملاعب الجزائر إلى عرش نابولي: قصة لاعب لم ينحنِ أمام الظروف
قصة فهد غلام ليست قصة احتراف… إنها ملحمة.
شاب بدأ من الجزائر، حمل معه شغفه، وصدقه، وروحه القتالية، ووصل إلى إيطاليا لا ليكون مجرد لاعب، بل ليجعل اسمه علامة مسجلة في سجل نادي نابولي.
قدّم سنوات من الوفاء في وقتٍ تغيّر فيه معنى الانتماء. دافع عن ألوان النادي عندما كان النادي بحاجة إلى رجال، حافظ على احترام الجماهير حتى آخر لحظة، وواجه إصابات قاسية كان يمكن أن تنهي مسيرة أي لاعب… لكنه عاد، وقف، تحدّى، وأثبت أنّ الروح الجزائرية لا تنكسر.
🔥💪🇩🇿
🔵 نابولي لا يخلّد أي أحد… بل يختار رموزه بعناية
عندما تُزيَّن جدران ملعب مارادونا باسمك، فهذا يعني شيئاً واحداً:
أنت أصبحت جزءاً من أساطير نابولي.
هذا التكريم لا يحدث كل يوم. هو شرف يوازي الفوز بالألقاب. شرف يُمنح للنادرين فقط. شرف يضع فهد غلام في مصاف لاعبين تركوا أثراً لا يُمحى في تاريخ النادي الإيطالي.
وتخيّل حجم الاعتراف حين تكون الجدارية على نفس الجدار الذي يضم مارادونا نفسه… اسمٌ بحجم قارة، أسطورة لا تتكرر.
⚡ جماهير نابولي تشتعل… وردود فعل عربية تفوق التوقعات!
منذ انتشار الخبر، ضجّت شبكات التواصل بصور اللاعب، وبالتعليقات التي تحتفي به كأحد أبرز اللاعبين الجزائريين الذين مرّوا على الملاعب الأوروبية.
منشورات، فيديوهات، تحليلات، تصفيق، وفخر عربي لا ينتهي… لأن هذا الإنجاز ليس إيطالياً فقط، بل هو إنجاز جزائري–عربي خالص يُرفع له القبّعة.
🏆 فهد غلام… مقاتل، فنان، أسطورة
جدارية غلام ليست مجرد صورة، إنها رسالة قوية تقول:
"من يحارب من أجل شرف النادي… يُخلَّد."
"من يحترم الجماهير… تبادله الجماهير أسطورة."
"ومن يضع قلبه في الملعب… يصبح جزءاً من التاريخ."