في خبرٍ هزّ الأوساط الكروية الأوروبية والإفريقية على حدٍّ سواء، خرجت عائلة النجم كيليان مبابي عن صمتها لتكشف موقفًا نادرًا من نوعه تجاه المنتخب الجزائري 🇩🇿، في مشهدٍ وصفه كثيرون بأنه تاريخي ومؤثر في مسار كرة القدم العالمية.
فخلال مقابلة إعلامية مباشرة، وُجّه سؤال للصحفي الفرنسي حول اختيار شقيق مبابي تمثيل منتخب الجزائر بدلًا من فرنسا، فجاء الردّ صادمًا ومليئًا بالاحترام والتقدير:
"هذه حرية شخصية وله كامل الاحترام في قراره... أنا ووالدي سعداء جدًا باختياره لمنتخب الجزائر، لقد دعمناه بكل قوة لأنه نضج، وفي النهاية هذا قراره الشخصي." 🇩🇿🔥
هذا التصريح فتح أبوابًا واسعة للنقاش في الشارع الرياضي الأوروبي والعربي على حد سواء. فأن تسمع من عائلة مبابي دعمًا صريحًا لاختيار الجزائر، هو أمر لم يتوقعه أحد، خصوصًا في ظل العلاقة التاريخية الحساسة بين فرنسا والجزائر في مجال الرياضة والهوية والانتماء.
🇩🇿 الجزائر تكسب قلوب النجوم
المنتخب الجزائري، الذي يعيش نهضة كبيرة في السنوات الأخيرة، أصبح محطة جذب للكثير من اللاعبين مزدوجي الجنسية، بفضل المشروع الرياضي الطموح الذي يقوده الاتحاد الجزائري لكرة القدم، والروح الوطنية التي تسري في عروق الجيل الجديد من اللاعبين.
واليوم، هذا التصريح من عائلة مبابي يُعتبر رسالة رمزية قوية لكل المواهب الشابة من أصول جزائرية في أوروبا:
"الفخر لا يُشترى... والراية لا تُبدّل."
⚽️ مواقع التواصل تشتعل 🔥
ما إن تم تداول هذا التصريح حتى اشتعلت المنصات الإلكترونية وهاشتاغات مثل
#مبابي_يدعم_الجزائر و #اختيار_الدم_والأصل
تصدرَت الترند في الجزائر وفرنسا على حد سواء، وسط تعليقات جماهيرية غاضبة من جهة ومؤيدة من جهة أخرى.
الجماهير الجزائرية اعتبرت الأمر نقطة تحول تاريخية، بينما رأى البعض في فرنسا أن هذا القرار قد يفتح الباب أمام نزيف المواهب نحو المنتخب الجزائري.
🏆 الجزائر نحو حقبة جديدة
هذا الحدث التاريخي ليس مجرد تصريح عابر، بل يُجسّد بداية مرحلة جديدة من الوعي والانتماء الكروي، حيث يختار اللاعبون تمثيل أصولهم وهويتهم بدلًا من إغراءات أوروبا.
وبين كل هذا الزخم، يبقى السؤال الكبير الذي يشغل الجماهير:
هل سنرى قريبًا أحد أفراد عائلة مبابي في ألوان المنتخب الجزائري؟ 😱🇩🇿